عريان ) ) وأما كون الحائض تفعل ما يفعل الحاج غير أن لاتطوف في البيت فلحديث عائشة عن النبي A قال ( ( الحائض تقضى المناسك كلها إلا الطواف ) ) أخرجه أحمد وأخرج نحوه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من حديث ابن عمر ولحديث عائشة أيضا في الصحيحين وغيرهما ( ( أنه قال لها النبي A لما حاضت افعلى ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي ) ) وأما كونه يندب الذكر حال الطواف بالمأثور فلحديث عبد الله ابن السائب قال ( ( سمعت رسول الله A يقول بين الركن اليماني والحجر ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) ) أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه ابن حبان والحاكم وعن أبي هريرة عن النبي A قال ( ( وكل به يعني الركن اليماني سبعون ملكا فمن قال اللهم إني سألك العفو والعافية في الدنيا وفي الآخرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قالوا آمين ) ) أخرجه ابن ماجه بإسناد فيه إسماعيل بن عياش وهشام بن عمار وهما ضعيفان وأخرج ابن ماجه أيضا من حديثه أنه سمعه يقول ( ( من طاف بالبيت سبعا ولا يتكلم إلابسبحان الله والحمد الله ولاإله إلاالله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله محيت عنه عشر سيئات وكتب له عشر حسنات ورفع له بها عشر درجات ) ) وفي إسناده من تقدم في الحديث الأول وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححه من حديث عائشة قالت ( ( قال رسول الله A إنما جعل الطواف بالبيت وبالصفا والمروة لإقامة ذكر الله تعالى ) ) وفي الباب أحاديث وأما كونه بعد فراغه يصلى ركعتين في مقام إبراهيم فلحديث جابر عند مسلم وغيره ( ( أن النبي A لما انتهى إلى مقام إبراهيم قرأ { واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } فصلى ركعتين فقرأ فاتحة الكتاب و { قل ياأيها الكفرون } و { قل هو الله أحد } ثم عاد إلى الركن فاستلمه