لايصلى على الغال فلامتناعه A في غزاة خيبر من الصلاة على الغال كما أخرجه أحمد وأبو داود والنسائى وابن ماجه وأما قاتل نفسه فلحديث جابر ابن سمرة عند مسلم C تعالى وأهل السنن ( ( أن رجلا قتل نفسه بمشاقص فلم يصلى عليه النبي A ) ) وأما الكافر فذلك هو المعلوم منه صلى فإنه لم بنقل عنه A أنه صلى على كافر وقد صرح بذلك القرآن الكريم قال الله عزوجل { ولاتصل على أحد منهم مات أبدا ولاتقم على قبره } وأما الشهيد فقد اختلفت الروايات في ذلك وقد ثبت في صحيح البخاري من حديث جابر ( ( أن النبي A لم يصل علىشهداء أحد ) ) وأخرجه أيضا أهل السنن وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم من حديث أنس ( ( أنه A لم يصلى عليهم ) ) وقد أطلت الكلام على هذا في شرح المنتقى وسردت الروايات واختلاف أهل العلم في ذلك فليرجع إليه فإن هذا المقام من المعارك وأما كونه يصلى على القبر وعلى الغائب فلحديث ( ( أنه A انتهى إلى قبر رطب فصلى عليه وصفوا خلفه وكبر أربعا ) ) وهو في الصحيحين من حديث ابن عباس وكذلك صلاته على قبر السوداء التي كانت تقم المسجد