أن عمر استسقى فلم يزد على الاستغفار وقد كان رسول الله A يرفع يديه في الاستسقاء حتى يرى بياض إبطيه وكان الصحابة فمن بعدهم يستسقون بأهل الصلاح ولاسيما من كان من قرابة النبي A كما فعل عمر فأنه استسقى بالعباس رضى الله عنهما ومن جملة أدعيته A ( ( الله أغثنا اللهم أعثنا ) ) كما في الصحيحين من حديث أنس ومن أدعيته A ( ( اللهم اسقنا غيثا مغيثا مرئيا مريعا طبقا غدقا عاجلا غير رائث ) ) وهذا لفظ ابن ماجه من حديث ابن عباس وهذه الألفاظ ثابتة من رواية غيره من الصحابة في غير سنن ابن ماجه ومنها ( ( اللهم أنت الله لاإله إلاأنت أنت الغني ونحن الفقراء وأنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا ألى حين ) ) وهو في سنن أبي داود بإسناد صحيح من حديث عائشة ومن دعائه ( ( اللهم اسق عبادك وبهميتك وانشر رحمتك وأحيى بلدك الميت ) ) إى غير ذلك وأما تحويل الأردية فقد روى في ذلك ما تقدم من جعل الأيمن على أيسر والأيسر أيمن وروى أنه قلبه ظهرا لبطن وحول الناس معه أخرجه أحمد من حديث عبد الله ابن زيد وأصله في الصحيح