ذم السجع المتكلف لإبطال حق .
وقوله عليه السلام إنما هو من إخوان الكهان الخ فيه إشارة إلى ذم السجع وهو محمول على السجع المتكلف لإبطال حق أو تحقيق باطل أو لمجرد التكلف بدليل أنه قد ورد السجع في كلام النبي A وفي كلام غيره من السلف ويدل على ما ذكرناه : أنه شبهه بسجع الكهان لأنهم كانوا يرجون أقاويلهم الباطلة بأسجاع تروق السامعين فيستميلون بها القلوب ويستصغون إليها الأسماع قال بعضهم : فأما إذا كان وضع السجع في مواضعه من الكلام فلا ذم فيه