أمر الجريدة التي شقها .
الخامس : قيل في أمر الجريدة التي شقها اثنتين فوضعها على القبرين و قوله صلى الله عليه و سلم [ لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا ] إلى أن النبات يسبح دائما رطبا فإذا حصل التسبيح بحضرة الميت حصلت له بركته فلهذا اختص بحالة الرطوبة .
السادس : أخذ بعض العلماء من هذا : أن الميت ينتفع بقراءة القرآن على قبره من حيث إن المعنى الذي ذكرناه في التخفيف عن صاحبي القبرين هو تسبيح النبات ما دام رطبا فقراءة القرآن من الإنسان أولى بذلك و الله أعلم بالصواب