جمع الإمام بين التسميع و التحميد .
و قوله وقال سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد يقتضي جمع الإمام بين الأمرين فإن الظاهر أن ابن عمر إنما حكى وروى عن حالة الإمامة فإنها الحالة الغالبة على النبي A و غيرها نادر جدا و إن حمل اللفظ على العموم دخل فيه المنفرد و الإمام و قد فسر قوله سمع الله لمن حمده أي استجاب الله دعاء من حمده و قد تقدم الكلام في إثبات الواو و حذفها