استدل الفقهاء بما ذكر من أفعال الرسول في الصلاة على الوجوب .
وهذه الأفعال التي تذكرها عن النبي A في الصلاة قد استدل الفقهاء بكثير منها على الوجوب لا لأن الفعل يدل على الوجوب بل لأنهم يرون أن قوله تعالى { أقيموا الصلاة } خطاب مجمل مبين للفعل والفعل المبين للمجمل المأمور به : يدخل تحت الأمر فيدل مجموع ذلك على الوجوب وإذا سلكت هذه الطريقة وجدت أفعالا غير واجبة فلا بد أن يحال ذلك على دليل آخر دل على عدم الوجوب