من روى من الصحابة أوقات الكراهة .
قال المصنف C وفي الباب عن علي بن أبي طالب و عبد الله بن مسعود و عبد الله بن عمرو و عبد الله بن عمر وابن العاص وأبي هريرة و سمرة بن جندب و سلمة بن الأكوع و زيد بن ثابت و معاذ بن عفراء و كعب بن مرة و أبي أمامة الباهلي و عمرو بن عبسة السلمي و عائشة Bهم و الصنابحي و لم من النبي صلى الله عليه و سلم وأما علي فهو علي بن أبي طالب أمير المؤمنين أبو الحسن و اسم أبيه أبي طالب عبد مناف وقيل اسمه كنيته و علي Bه ذو الفضائل الجمة التي لا تخفى قيل : أسلم وهو ابن ثلاثة عشرة أو اثنتي عشرة أو خمسة عشرة أو ستة عشرة أو عشرة أو ثمان أقوال و قتل Bه بالكوفة سنة أربعين من الهجرة في رمضان و أما عبد الله بن مسعود بن شمخ فهو أبو عبد الرحمن أحد علماء الصحابة و أكابرهم مات بالمدينة سنة اثنتين و ثلاثين و أما عبد الله بن عمر فهو أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن مرة العدوي ورياح في نسبه بكسر الراء و بعدها ياء آخر الحروف و رزاح بفتح الراء المهملة بعدها زاي مفتوحة و توفي C في سنة ثلاث و سبعين .
وأما عبد الله بن عمرو فهو أبو محمد و قيل : أبو عبد الرحمن وقيل : أبو نصير بضم النون وفتح الصاد عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم ابن سعيد بضم السين و فتح العين ابن سهم السهمي أحد حفاظ الصحابة للحديث و المكثرين فيه عن رسول الله A قيل : أنه مات ليالي الحرة و كانت الحرة يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثلاث و ستين و قيل مات سنة ثلاث و سبعين وقيل : غيره .
وأما أبو هريرة فقد تقدم الكلام عليه و أما سمرة فأبو عبد الرحمن وقيل : أبو عبد الله أو أبو سليمان أو أبو سعيد سمرة بن جندب بضم الدال و قد يقال : بفتحها ابن هلال فزاري حليف الأنصار قاله الواقدي توفي بالبصرة في خلافة معاوية سنة ثمان و خمسين و أما سلمة بن الأكوع فهو سلمة بن عمرو بن الأكوع منسوب إلى جده الأكوع سنان بن عبد الله و سلمة أسلم يكنى أبا مسلم و قيل : أبا إياس وقيل : أبا عامر أحد شجعان الصحابة و فضلائهم مات سنة أربع و سبعين و هو ابن ثمانين سنة و أما زيد بن ثابت فهو : أبو خارجة زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد أنصاري نجاري و قيل : يكنى أبا سعيد و قيل : أبا عبد الرحمن يقال : أنه كان حين قدم رسول الله A المدينة : ابن إحدى عشرة سنة و كان Bه من أكابر الصحابة متقدما في علم الفرائض وقيل : مات سنة خمس وأربعين وقيل : اثنتين و قيل : ثلاث و قيل : غير ذلك و أما معاذ بن عفراء فهو معاذ بن الحرث بن رفاعة بن سواد في قول ابن إسحاق و قال ابن هشام : هو معاذ بن الحرث بن عفراء بن الحرث بن سواد بن غنم بن مالك بن النجار و قال موسى بن عقبة معاذ بن الحرث بن رفاعة بن الحارث و أما كعب بن مرة فبهزي سلمى ـ فيما قيل مات بالشام سنة تسع وخمسين و قيل غيره وأما أبو أمامة الباهلي : فاسمه صدي بن عجلان وصدي ـ بضم الصاد المهملة و فتح الدال و تشديد الياء ـ من المكثرين في الرواية مات بالشام سنة إحدى و ثمانين و قيل : سنة ست و ثمانين و هو آخر من مات بالشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم في قول بعضهم .
و أما عمرو بن عبسة فهو أبو نجيح و يقال : أبو شعيب عمرو بن عبسة بفتح العين و الباء معا و الباء تلي العين ابن عامر بن خالد سلمي لقي النبي A قديما في أول الإسلام و روي عنه أنه قال : لقد رأيتني وأنا ربع الإسلام ثم لقيه بعد الهجرة وأما عائشة Bها فقد تقدم الكلام في أمرها و أما الصنابحي فهو عبد الرحمن بن عسيلة منسوب إلى قبيلة من اليمن كنيته أبو عبد الله كان مسلما على عهد رسل الله A و قصده فلما انتهى إلى الجحفة لقيه الخبر بموته A وكان فاضلا