ثم ما هو أنفع للفقير .
قوله ثم ما هو أنفع للفقراء .
وهذا أحد الوجوه اختاره المصنف هنا وجزم به في التسهيل وقدمه في النظم وقيل : الأفضل بعد التمر الزبيب وهو المذهب وجزم به في الهداية وعقود ابن البنا و المذهب و مسبوك الذهب و المستوعب و الخلاصة و الهداية و التلخيص و البلغة و المحرر و المنور و إدراك الغاية وقدمه في الرعايتين و الحاويين و الفائق و ابن تميم و ابن رزين في شرحه واختاره ابن عبدوس في تذكرته قال ابن منجا في شرحه : والأفضل عند الأصحاب ـ بعد التمر ـ الزبيب قال الزركشي : هو قول الأكثرين وأطلقهما المجد في شرحه .
وقيل : الأفضل بعد التمر البر جزم به في الكافي و الوجيز وقدمه في المغني و الشرح ونصراه وحمل ابن منجا في شرحه كلام المصنف هنا عليه وأطلقهن في الفروع و تجريد العناية .
وعنه الأقط أفضل لأهل البادية إن كان قوتهم .
وقيل : الأفضل ما كان قوت بلده غالبا وقت الوجوب .
قلت : وهو قوي .
قال في الرعاية قلت : الأفضل ما كان قوت بلده غالبا وقت الوجوب لا قوته هو وحده انتهى .
وأيهما كان ـ أعني الزبيب والبر ـ كان أفضل بعده في الأفضلية الآخر ثم الشعير بعدهما ثم دقيقهما ثم سويقهما قاله في الرعاية