قال الشيخ تقي الدين : المجوس تظم النار والصائبة تعظم النجوم .
قال الشيخ تقي الدين C : هذا بالعكس لأن المجوس تعظم النار والصائبة تعظم النجوم .
فائدة .
لو أبي من وجبت عليه اليمين التغليظ : لم يصر ناكلا .
وحكى إجماعا .
وقطع به الأصحاب .
قال في النكت : لأنه قد بذل الواجب عليه فيجب الإكتفاء به ويحرم التعرض له .
قال : وفيه نظر لجواز أن يقال : يجب التغليظ إذا رآه الحاكم وطلبه .
قال الشيخ تقي الدين C : قصة مروان مع زيد تدل على أن القاضي إذا رأى التغليظ فامتنع من الإجابة أدى ما ادعى به ولو يكن كذلك ما كان في التغليظ زجر قط .
قال في النكت : وهذا الذي قاله صحيح والردع والزجر علة التغليظ .
فلو لم يجب برأي الإمام لنمكن كل واحد من الامتناع منه لعدم الضرر عليه في ذلك وانتفت فائدته .
وقال الشيخ تقي الدين C أيضا : متى قلنا هو مستحب فينبغي أنه إذا امتنع منه الخصم يصير ناكلا .
قوله وفي الصخرة ببيت المقدس .
وهو المذهب .
وعليه الأصحاب وقطعوا به .
واختار الشيخ تقي الدين C : أنها لا تغلظ عند الصخرة بل عند المنبر كسائر المساجد .
وقال عن الأول : ليس له أصل في كلام الإمام أحمد C ولا غيره من الأثمة رحمهم الله تعالى .
وإليه ميل صاحب النكت فيها