فوائد الاجتهاد والمجتهد .
فوائد .
منها : لو أداه اجتهاده إلى حكم : لم يجز له تقليد غيره إجماعا .
ويأتي هذا في كلام المصنف في أول الباب يليه في قوله ولا يقلد غيره وإن كان أعلم منه .
وإن لم يجتهد : لم يجز أن يقلد غيره أيضا مطلقا على الصحيح من المذهب .
وعليه جماهير الأصحاب ونص عليه في رواية الفضل ابن زياد .
قال ابن مفلح في أصوله : قاله أحمد وأكثر أصحابه .
وقدمه في الفروع وغيره .
وعنه : يجوز .
اختاره الشيرازي وقال : مذهبنا جواز تقليد العالم للعالم .
قال أبو الخطاب : وهذا لا نعرفه عن أصحابنا .
نقله في الحاوي الكبير في الخطبة .
وعنه : يجوز مع ضيق الوقت .
وقيل : يجوز لأعلم منه .
وذكر أبو المعالي عن أحمد C : يقلد صحابيا ويخير فيهم .
ومن التابعين Bه : عمر بن عبد العزيز فقط .
وفي هذه المسألة : للعلماء عدة أقوال غير ذلك .
وتقدم نظيرها في باب استقبال القبلة .
وقال في الرعاية : يجوز له التقليد لخوفه على خصوم مسافرين فوت رفقتهم في الأصح .
ومنها : يتحرى الاجتهاد على الصحيح من المذهب وعليه الأصحاب .
وقال ابن مفلح في أصوله : قاله أصحابنا .
وصححه في الفروع وغيره .
وقطع به المصنف في الروضة وغيره .
وقيل : لا يتحرى .
وقيل : يتحرى في باب لا في مسألة