اليمين بالرحمن والرب والخالق والرازق .
قوله الثاني : ما يسمى به غيره وإطلاقه ينصرف إليه سبحانه كالرحمن والرحيم والعظيم والقادر والرب والمولى والرازق ونحوه فهذا إن نوى بالقسم به اسم الله تعالى أو أطلق : فهو يمين وإن نوى غيره : فليس بيمين .
ههذا الذي ذكره في الرحمن ـ من أنه يسمى به غيره وأنه إن نوى به غيره ليس بيمين ـ اختاره ابن عبدوس في تذكرته .
وجزم به في الهداية و مسبوك الذهب و المستوعب و الخلاصة و الرعايتين و الحاوي الصغير وغيرهم .
والصحيح من المذهب : أن الرحمن من أسماء الله الخاصة به التي يسمى بها غيره .
قال المصنف : و الشارح : هذا أولى .
قال في الفروع : والرحمن يمين مطلقا على الأصح .
قال الزركشي : هذا صحيح .
وجزم به في البلغة و المحرر و النظم و الوجيز .
وأما الرب والخالق والرازق فالصحيح من المذهب : ماقاله المصنف من أنها من الأسماء المشتركة وأنه إذا نوى بها القسم وأطلق : انعقدت به اليمين وإن نوى غيره : فليس بيمين .
جزم به في الشرح وشرح ابن منجا .
وجزم به في المذهب و الخلاصة في الرب .
وقدمه في الرعايتين في الرب والرازق .
وقدمه في الفروع في الجميع .
وخرجها في التعليق على رواية أقسم .
وقال طلحة العاقولي : إن أتى بذلك معرفا نحو والخالق والرازق .
كان يمينا مطلقا لأنه لا يستعمل في التعريف إلا في اسم الله تعالى .
وقيل : يمين مطلقا .
قال في الرعاية الكبرى : وقيل : والخالق والرازق يمين بكل حال