إن أسلم .
قوله وإن أسلم .
يعني الكافر صغيرا كان أو كبيرا وإن كان ظاهره في الصغير .
ثم قال لم لم أدر ما قلت لم يلتفت إلى قوله وأجبر على الإسلام .
وهذا المذهب قال أبو بكر والعمل عليه .
وجزم به ابن منجا في شرحه .
وقدمه في المغني و الشرح و الفروع .
وعنه : يقبل منه .
وعنه : يقبل منه إن ظهر صدقه وإلا فلا .
وروي عن الإمام أحمد C أنه يقبل من الصبي ولا يجبر على الإسلام قال أبو بكر : هذا قول محتمل لأن الصبي مظنة النقص فيجوز أن يكون صادقا قال : والعمل على الأول .
قال الإمام أحمد C : فيمن قال لكافر : أسلم وخذ ألفا فأسلم ولم يعطه فأبى الإسلام يقتل وينبغي أن يفي .
قال : وإن أسلم على صلاتين قبل منه وأمر بالخمس