المأمومة وهي التي تصل إلى جلدة الدماغ .
قوله ثم المأمومة وهي التي تصل إلى جلدة الدماغ وتسمى أم الدماغ وتسمى المأمومة ففيها ثلث الدية بلا نزاع .
وقوله ثم الدامغة بالغين المعجمة وهي التي تخرق الجلدة ففيها ما في المأمومة هذا المذهب وعليه جماهير الأصحاب وقطع به كثير منهم .
وقيل : فيها مع ذلك حكومة لخرق الجلدة .
قال القاضي : ولم يذكر أصحابنا الدامغة بالمعجمة لمساواتها للمأمومة في أرشها .
قال المصنف : ويحتمل أنهم تركوا ذكرها لكون صاحبها لا يسلم غالبا انتهى .
قوله وفي الجائفة ثلث الدية وهي التي تصل إلى باطن الجوف من بطن أو ظهر أو صدر أو نحر بلا نزاع .
وقوله فإن خرقه من جانب فخرج من جانب آخر فهي جائفتان .
هذا المذهب نص عليه وعليه جماهير الأصحاب .
وجزم به في الوجيز وغيره .
وقدمه في الفروع وغيره .
وقيل جائفة واحدة وأطلقهما في الهداية و المذهب و المستوعب .
وقيل : فيه روايتان ذكره في الرعاية الكبرى