مراجع الكتاب .
وإن كان المذهب أو الرواية أو القول من مفردات المذهب نبهت على ذلك بقولي وهو من المفردات أو من مفردات المذهب إن تيسر .
وربما تكون المسألة غريبة أو كالغريبة فأنبه عليها بقولي فيعايي بها وقد يكون في بعض نسخ الكتاب زيادة أو نقص زادها من أذن له المصنف في إصلاحه أو نقصها أو تكون النسخ المقروؤة على المصنف مختلفة كما في باب ذكر الوصية بالأنصباء والأجزاء وصلاة الجماعة فأنبه على ذلك وأذكر الاختلاف .
وربما يكون اختلاف النسخ مبنيا على اختلاف بين الأصحاب فأنبينه إن شاء الله تعالى وأذكر بعض حدود ذكرها المصنف أو غيره وأبين من ذكرها ومن صحح أو زيف إن تيسر .
وأعلم أنه إذا كان الخلاف في المسألة قويا من الجانبين ذكرت كل من يقول بكل قول ومن قدم وأطلق وأشبع الكلام في ذلك مهما استطعت إن شاء الله تعالى .
وإن كان المذهب ظاهرا أو مشهورا والقول الذي يقابله ضعيفا أو قويا ولكن المذهب خلافه أكتفى بذكر المذهب وذكر ما يقابله من الخلاف من غير استقصاء في ذكر من قدم وأخر فإن ذكره تطويل بلا فائدة .
فظن بهذا التصنيف خيرا فربما عثرت فيه بمسائل وفوائد وغرائب ونكت كثيرة لم تظفر بمجموعها في غيره فإني نقلت فيه من كتب كثيرة من كتب الأصحاب من المختصرات والمطولات ومن المتون والشروح .
فما نقلت منه من المتون : الخرقي و التنبيه وبعض الشافي لأبي بكر عبد العزيز و تهذيب الأجوبة ل ابن حامد و الإرشاد ل ابن أبي موسى و الجامع الصغير و الأحكام السلطانية و الروايتين و الوجهين ومعظم التعليقة وهي الخلاف الكبير و الخصال وقطعة من المجرد ومن الجامع الكبير للقاضي أبي يعلي .
ومن عيون المسائل من المضاربة إلى آخره ل ابن شهاب العكبري و الهداية و رءوس المسائل و العبادات الخمس وأجزاء من الانتصار ل أبي الخطاب و الفصول و التذكرة وبعض المفردات ل ابن عقيل و رءوس المسائل ل الشريف أبي جعفر وفروع القاضي أبي الحسين ومن مجموعة من الهبة إلى آخره بخطه و العقود و الخصال ل ابن البنا و الإيضاح و الإشارة و غالب المبهج ل أبي الفرج الشيرازي و الإفصاح ل ابن هبيرة و الغنية للشيخ عبد القادر و الروايتين و الوجهين ل الحلواني و المذهب و مسبوك المذهب في تصحيح المذهب ل ابن الجوزي و المذهب الأحمد في مذهب أحمد و الطريق الأقرب لولده يوسف و المستوعب ل السامري و الخلاصة ل أبي المعالي بن منجا و الكافي و الهادي ورأيت في نسخة معتمدة أن اسم الهادي عمدة العازم في تلخيص المسائل الخارجة عن مختصر أبي القاسم و العمدة مع المقنع للمصنف والبلغة ومن التلخيص إلى الوصايا للشيخ فخر الدين ابن تيمية و المحرر ل المجد و المنظومة ل ابن عبد القوي و الرعاية الكبرى و الصغرى وزبدتها و الإفادات بأحكام العبادات و آداب المفتي ل ابن حمدان و مختصر ابن تميم إلى أثناء الزكاة و الوجيز للشيخ الحسين بن السرى البغدادي ونظمه للشيخ جلال الدين نصر الله البغدادي و النهاية ل ابن رزين ومن الحاوي الكبير إلى الشركة و الحاوي الصغير وجزء من مختصر المجرد من البيوع للشيخ أبي نصر عبد الرحمن مدرس المستنصرية و الفروق ل الزريراني و المنور في راجح المحرر و المنتخب للشيخ تقي الدين أحمد بن محمد الأدمي البغدادي والتذكرة والتسهيل لابن عبدوس المتأخر على ما قيل و الفروع والآداب الكبرى والوسطى للعلامة شمس الدين ابن مفلح ومن الفايق إلى النكاح للشيخ صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق و اختيارات الشيخ تقي الدين جمع القاضي علاء الدين بن اللحام البعلي ولم يستوعبها وجملة من مجاميعه وفتاويه ومجاميع غيره وفتاويه والهدى للعلامة ابن القيم وغالب كتبه ومختصر ضخم ل ابن أبي المجد و القواعد الفقهية للعلامة الشيخ زين الدين بن رجب و القواعد الأصولية و تجريد العناية في تحرير أحكام النهاية للقاضي علاء الدين بن اللحام و نظم مفردات المذهب للقاضي عز الدين المقدسي و التسهيل للبعلي .
ومما نقلت منه من الشروح : الشرح الكبير لشيخ الإسلام شمس الدين ابن أبي عمرو على المقنع وهو المراد بقولي الشرح والشارح وشرح أبي البركات بن منجا عليه وقطعة من مجمع البحرين ل ابن عبد القوي إلى أثناء الزكاة عليه وقطعة ل ابن عبيدان إلى ستر العورة عليه وقطعة من الحارثي من العارية إلى الوصايا عليه وشرح القاضي عليه و شرح ابن البنا عليه و شرح ابن رزين عليه و شرح الأصفهاني عليه و شرح الزركشي عليه وقطعة من شرح الطوفي إلى النكاح عليه وقطعة من شرح العمدة للشيخ تقي الدين و مختصر المغني ل ابن عبيدان بخطه ومن مختصر المغني ل ابن حمدان إلى آخر كتاب الجمعة بخطه وسماه التقريب وهو كتاب عظيم وشرح لابن خطيب السلامية عليه وقطعة للمجد إلى صفة الحج على الهداية وقطعة من شرح أبي البقاء عليها وقطعة من شرح الوجيز للشيخ حسن بن عبد الناصر المقدسي من كتاب الأيمان إلى آخر الكتاب وهو الجزء السابع وقطعة من شرح شمس الدين بن مفلح وحواشي شيخنا على المحرر و الفروع و حواشي قاضي القضاة محب الدين أحمد بن نصر الله البغدادي على الفروع وتصحيح الخلاف المطلق الذي في المقنع للشيخ شمس الدين النابلسي وتصحيح شيخنا قاضي القضاة عز الدين الكتاني على المحرر .
وغير ذلك من التعاليق والمجاميع والحواشي وقطعة من شرح البخاري ل ابن رجب وغير ذلك مما وقفت عليه .
واعلم أن من أعظم هذه الكتب نفعا وأكثرها علما وتحريرا وتحقيقا وتصحيحا للمذهب : كتاب الفروع فإنه قصد بتصنيفه تصحيح المذهب وتحريره وجمعه وذكر فيه أنه يقدم غالبا المذهب وإن اختلف الترجيح أطلق الخلاف إلا أنه C تعالى لم يبيضه كله ولم يقرأ عليه وكذلك الوجيز فإنه بناه على الراجح من الروايات المنصوصة عنه وذكر أنه عرضه على الشيخ العلامة أبي بكر عبد الله بن الزريراني فهذبه له إلا أن فيه مسائل كثيرة ليست المذهب وفيه مسائل كثيرة تابع فيها المصنف على اختياره وتابع في بعض المسائل صاحب المحرر و الرعاية وليست المذهب وسيمر بك ذلك إن شاء الله .
وكذلك التذكرة ل ابن عبدوس فإنه بناها على الصحيح من الدليل وكذلك ابن عبد القوي في مجمع البحرين فإنه قال فيه أبتدىء بالأصح في المذهب نقلا أو الأقوى دليلا وإلا قلت مثلا : روايتان أو وجهان وكذا قال في نظمه : .
( ومهما تأتي الابتدا براجح ... فإني به عند الحكاية أبتدى ) .
وكذلك ناظم المفردات فإنه بناها على الصحيح الأشهر وفيها مسائل ليست كذلك وكذلك الخلاصة لـ ابن منجا فإنه قال فيها أبين الصحيح من الرواية والوجه وقد ذهب فيها كلام أبي الخطاب في الهداية وكذلك الإفادات بأحكام العبادات ل ابن حمدان فإنه قال فيها أذكر هنا غالبا إليه