إن زادت من جهة أخرى .
قوله وإن زاد من جهة أخرى - مثل إن تعلم صنعة - فعادت القيمة : صمن النقص .
وهو المذهب جزم به في الهداية و المذهب و المستوعب و الخلاصة و المغني و الشرح و الحارثي و الفائق و الوجيز وغيرهم وقدمه في الفروع وقيل : لا يضمنه .
قوله وإن زادت القيمة - لسمن أو نحوه - ثم نقصت : صمن الزيادة .
وهو الصحيح من المذهب .
قال في الفروع و الرعايتين : ضمن على الأصح وجزم به في الوجيز وغيره وقدمه في المغني و الشرح ونصراه و الترخيص و الحارثي و الحاوي الصغير وغيرهم وقاله الخرقي وغيره .
وعنه : إذا رده بعينه : لم يلزمه شيء ذكرها ابن أبي موسى وهما وجهان مطلقان في الفائق .
قوله وإن عاد مثل الزيادة الأولى من جنسها .
مثل : إن كانت قيمتها مائة فزادت إلى ألف لسمن ونحوه ثم هزلت فعادت إلى مائة ثم سمنت فزادت إلى ألف لم يصمنها في أحد الوجهين .
وهما احتمالان للقاضي في المجرد وأطلقهما في الهداية و المذهب و المستوعب و الخلاصة و المغني و الشرح و التلخيص و الفروع و الحاوي الصغير .
أحدهما : لا يضمنها وهو المذهب .
قال الحارثي : هذا المذهب لنصه في الخلخال يكسر ؟ قال : يصلحه أحب إلي وهو أحد صور المسألة وصححه في التصحيح .
قال المصنف والشارح : هذا أقيس وجزم به في الوجيز .
والوجه الثاني : يضمنها قال في الرعايتين و الفائق : صمنها في أصح الوجهين وقدمه ابن رزين في شرحه