هو ضم ذمة الضامن إلى ذمة المضمون عنه في التزام الحق .
قوله هو ضم ذمة الضامن إلى ذمة المضمون عنه في التزام الحق .
وكذا قال في الهداية و المذهب الأحمد .
و الكافي و الهادي وقدمه في الرعايتين و الحاويين .
وقال في الوجيز : هو التزام الرشيد مصمونا في يد غيره أو ذمته حالا أو مآلا .
وقال في الفروع : هو التزام من يصح تبرعه أو مفلس : ما وجب على غيره مع بقائه وقد لا يبقى .
وقال في المحرر : هو التزام الإنسان في ذمته ديون المديون مع بقائه عليه .
وليس بمانع لدخول من لا يصح تبرعه ولا جامع لخروج ما قد يجب والأعيان المضمونة ودين الميت إن برئ بمجرد الضمان على رواية تأتي .
قال في الفائق : وليس شاملا ما قد يجب .
وقال في التخليص : معناه تضمين الدين في ذمة الضامن حق يصير مطالبا به مع بقائه في ذمة الأصيل .
فائدة : يصح الضمان بلفظ ضمين وكفيل وقبيل وحميل وصبير وزعيم أو يقول ضمنت دينك أو تحملته ونحو ذلك .
فإن قال أنا أؤدي أو أحضر لم يكن من ألفاظ الضمان ولم يصر ضامنا به .
ووجه في الفروع الصحة بالتزامنه قال : هو وظاهر كلام جماعة في مسائل .
وقال الشيح تقي الدين C : قياس المذهب : يصح بكل لفظ فهم منه الضمان عرفا مثل قوله زوجه وأنا أؤدي الصداق أو بعه وأنا أعطيك الثمن أو أتركه ولا تطالبه وأنا أعطيك ونحو ذلك