فصل .
فإن عدم النية والسبب رجع إلى التعيين لأنه أبلغ من دلالة الاسم على مسماه لنفيه الابهام بالكلية .
فمن حلف : لا يدخل دار فلان هذه فدخلها وقد باعها أو : وهي فضاء أو : لا كلمت هذا الصبي فصار شيخا فكلمه أو : لا أكلت هذا الرطب فصار تمرا ثم أكله : حنث في الجميع لأن عين المحلوف عليه باقية