فصل جريان القصاص بين الولاة والعمال وبين رعيتهم .
فصل : ويجري القصاص بين الولاة والعمال وبين رعيتهم لعموم الآيات والأخبار ولأن المؤمنين تتكافأ دماؤهم ولا نعلم في هذا خلافا وثبت عن أبي بكر Bه أنه قال لرجل شكا إليه عاملا أنه قطع يده ظلما : لئن كنت صادقا لأقيدنك منه وثبت أن عمر Bه كان يقيد من نفسه وروى أبو داود قال : خطب عمر فقال : إني لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم فمن فعل به ذلك فيلرفعه إلي اقصة منه فقال عمرو بن العاص : لو أن رجلا أدب بعض رعيته تقصه منه ؟ قال : إي والذي نفسي بيده اقصه وقد رايت رسول الله A أقص من نفسه ولأن المؤمنين تتكافأ دماؤهم هذان حران مسلمان ليس بينهما إيلاد فيجري القصاص بينهما كسائر الرعية