ترك الوقوف والدعاء عند الرمي .
فصل : وإن ترك الوقوف عندها والدعاء ترك السنة ولا شيء عليه وبذلك قال الشافعي و أبو حنيفة و إسحاق و أبو ثور ولا نعلم فيه مخالفا إلا الثوري قال : يطعم شيئا وإن أراق دما أحب إلي لأن النبي A فعله فيكون نسكا .
ولنا أنه دعاء وقوف مشروع له فلم يجب بتركه شيء كحالة رؤية البيت وكسائر الأدعية ولأنها إحدى الجمرات فلم يجب الوقوف عندها والدعاء كالأولى والنبي A يفعل الواجبات والمندوبات وقد ذكرنا الدليل على أن هذا ندب