- خلف الشافعي من تلاميذه أركانا في العلم يرعون علمه وينشرونه وينافحون عنه . من هؤلاء : .
في مكة - أبو بكر الحميدي وكان فقيها محدثا ثقة حافظا .
وفي العراق - أبو علي الحسن الصباح الزعفراني ولم يكن بين تلاميذ الشافعي أفصح منه لسانا ولا ابصر منه باللغة العربية وكان الزعفراني راوي كتب الشافعي في العراق .
وأبو علي الحسين بن علي الكرابيسي وكان عالما مصنفا متقنا .
وأبو ثور الكلبي .
وأبو عبد الرحمن أحمد بن محمد بن يحيى الأشعري البصري وكان يوصف بالشافعي وهو أول من خلفه في العراق .
وممن أخذ عن الشافعي وإن لم يعرف بالتبعية له في مذهبه : .
الإمام أحمد بن حنبل أحد الأئمة الأربعة وقد قال فيه الشافعي : " خرجت من بغداد وما خلقت فيها أفقه ولا أورع ولا أزهد ولا أعلم من أحمد " وأيضا اسحق بن راهويه .
في مصر - حرملة بن يحيى وكان جليلا نبيل القدر وروى عن الشافعي من الكتب ما لم يروه الربيع .
أبو يعقوب يوسف بن يحيى البويطي : وقد استخلفه الشافعي في حلقته وآثره على محمد ابن عبد الله بن الحكم مع عظيم محبته لابن الحكم ولكنه قدم الحق على الأخوة والمحبة كشأنه C دائما . قال : " ليس أحد أحق بمجلسي من يوسف بن يحيى وليس أحد من أصحابي أعلم منه " .
كان البويطي عالما فقيها زاهدا . توفى في سجنه في محنة القول بخلق القرآن .
أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني : كان فقيها عالما عابدا عارفا بوجوه الجدل حسن البيان . قال عنه الشافعي وهو في سن الحداثة : " لو ناظر المزني الشيطان لقطعه " كما قال فيه : " المزني ناصر مذهبي " له في مذهب الشافعي كتب كثير منه : المختصر والمختصر الصغير .
الربيع بن سليمان المرادي المؤذن - راوية كتب الشافعي وخادمه - : صحب الشافعي طويلا وأخذ عنه كثيرا وخدمه واشتهر بصحبته وهو آخر من روى بمصر عنه وكان يروي بصدق وإتقان فكانت الرجال تشد إليه لطلب كتب الشافعي