- صلاة المغرب : سميت بذلك لأنها تؤدي وقت الغروب - غروب الشمس بجميع قرصها ولا يضر بقاء شعاع بعده - لحديث ابن عباس Bهما المتقدم أن جبريل عليه السلام صلى المغرب حين غابت الشمس وأفطر الصائم . ولها وقت واحد وهو مقدار ما يسع التطهير وستر العورة والأذان والإقامة وصلاة خمس ركعات . هذا في الجديد من مذهب الشافعي لأن جبريل عليه السلام أم النبي A في صلاة المغرب في هذا الوقت . لكن المعتمد هنا هو المذهب القديم الموافق لأئمة المذاهب الثلاثة وهو أن وقت المغرب يمتد إلى أن يغيب الشفق الأحمر يؤيد ذلك أحاديث كثيرة منها : حديث عبد الله ابن عمرو بن العاص Bهما أن النبي A قال : ( . . . ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ) ( مسلم ج 1 / كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب 31 / 173 ) وفي رواية : ( ووقت صلاة المغرب إذا غابت الشمس ما لم يسقط الشفق ) ( مسلم ج 1 / كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب 31 / 174 ) وفي رواية : ( ووقت المغرب ما لم يسقط ثور الشفق ) ( مسلم ج 1 / كتاب المساجد ومواضع الصلاة باب 31 / 172 ، وثور الشفق : ثورانه وانتشاره ) .
تقسيم أوقت المغرب من حيث المثوبة : .
- 1 - وقت فضيلة .
- 2 - وقت اختيار .
- 3 - وقت جواز بلا كراهة وهذه كلها تدخل معا من الغروب وتنتهي معا عندما يمر من الوقت ما يسع الصلاة والاشتغال بأسبابها .
- 4 - وقت جواز مع الكراهة : يبدأ من انتهاء الأوقات الثلاثة السابقة ويمتد إلى أن يبقى من الوقت ما يسعها .
- 5 - وقت حرمة .
- 6 - وقت عذر : وهو وقت العشاء إذا جمعت معه .
- 7 - وقت ضرورة .
- 8 - وقت إدراك