ما افترق فيه الجمعة و العيد و العيد و الاستسقاء .
ما افترق فيه الجمعة و العيد .
افترقا في أمور : .
الجمعة واجبة وجوب عين و وقتها وقت الظهر و لا تقضى و شرطها العدد .
وأربعون كاملون و دار الإقامة و لا تتعدد و الخطبة قبلها و شرطها : القيام و الطهارة .
والستر و العربية و الجلوس بين الخطبتين و يندب كونها قصيرة .
ولا يجزىء غسلها قبل الفجر و يقرأ فيها الجمعة و المنافقون .
والعيد يخالفها في كل ذلك .
وما ذكرته من كون القيام و الجلوس سنة في خطبتي العيد صرح بالأول في .
الروضة و الثاني في شرح المهذب و أما الطهارة و الستر و العربية فصرح به الأسنوي .
وقال إبن القاص في التلخيص : غسل الجمعة كالعيد إلا في شيئين : عمومه لمن .
حضر و غيره و جوازه قبل الفجر .
ما افترق فيه العيد و الإستسقاء .
افترقا في أمور : .
أحدها : يختص العيد بوقت و هو ما بين ارتفاع الشمس و الزوال و لا تختص .
صلاة الإستسقاء به في الأصح .
الثاني : العيد يقضى بخلاف الإستسقاء .
الثالث : يقرأ في العيد { ق } و { اقتربت } و في الإستسقاء قيل يقرأ في الئانية .
سورة نوح .
الرابع : صلاة العيد في المسجد أفضل في الأصح و الإستسقاء في الصحراء .
أفضل .
الخامس : خطبة العيد تفتتح بالتكبير و خطبة الإستسقاء بالإستغفار .
السادس : في خطبة الإستسقاء من استدبار الناس و تحويل الرداء ما ليس في خطبة .
العيد و لا غيرها من الخطب