" وهو جائز بالإجماع واحتجوا له أيضا بأنه A خير نساءه بين المقام معه وبين مفارقته لما نزل قوله تعالى " يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها " الخ فلو لم يكن لاختيارهن الفرقة أثر لم يكن لتخييرهن معنى .
فإن قيل لا دليل في ذلك لما صححوه من أنه لا يقع الطلاق باختيارهن الدنيا بل لا بد من إيقاعه بدليل .
فتعالين أمتعكن وأسرحكن