ومن كتاب الإمامة .
أخبرنا الأصم أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله [ أن رسول الله A قال والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن بها ثم آمر رجلا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم أحدكم أنه يجد عظما سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء ] .
أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن حرملة [ أن رسول الله A قال بيننا وبين المنافقين شهود العشاء والصبح لا يستطيعونهما ] أو نحو هذا .
أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر Bهما [ أن رسول الله A قال صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ] .
أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة Bه [ أن النبي A قال صلاة الجماعة أفضل من صلاة أحدكم وحده بخمسة عشرين جزءا ] .
أخبرنا مالك عن نافع [ عن ابن عمر Bهما أنه اذن في ليلة ذات برد وريح فقال ألا صلوا في الرحال ثم قال إن رسول الله A كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات مطر يقول ألا صلوا في الرحال ] .
أخبرنا ابن عيينة عن أيوب عن نافع [ عن ابن عمر Bهما أن رسول الله A كان يأمر مناديه في الليلة المطيرة والليلة الباردة ذات ريح ألا صلوا في رحالكم ] .
أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه [ عن عبد الله بن الأرقم أنه كان يؤم أصحابه يوما فذهب لحاجته ثم رجع فقال سمعت رسول الله A يقول إذا وجد أحدكم الغائط فليبدأ به قبل الصلاة ] .
أخبرنا الثقة عن هشام بن عروة عن أبيه [ عن عبد الله بن الأرقم أنه خرج إلى مكة فصحبه قوم فكان يؤمهم فأقام الصلاة وقدم رجلا وقال رسول الله A إذا أقيمت الصلاة ووجد أحدكم الغائط فليبدأ بالغائط ] .
أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن محمود بن الربيع [ أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى وأنه قال لرسول الله A إنها تكون الظلمة والمطر والسيل وأنا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكانا أتخذه مصلى فجاءه رسول الله A فقال أين تحب أن تصلي فأشار إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله A ] .
أخبرنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن محمود بن الربيع أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى .
أخبرنا ابن عيينة عن عمار الدهني عن امرأة من قومه يقال لها حجيرة عن أم سلمة Bها أنها أمتهن فقامت وسطا .
أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن جريج .
أخبرني عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة أنهم كانوا يأتون عائشة أم المؤمنين بأعلى الوادي هو و عبيد بن عمير و المسور بن مخرمة وناس كثير فيؤمهم أبو عمرو مولى عائشة Bها وأبو عمرو غلامها حينئذ لم يعتق قال وكان أمام بني محمد بن أبي بكر وعروة .
أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال أخبرني عطاء قال سمعت عبيد بن عمير يقول اجتمعت جماعة فيما حول مكة قال حسبت أنه قال في أعلى الوادي ههنا وفي الحج قال فحانت الصلاة فتقدم رجل من آل أبي السائب أعجمي اللسان قال فأخره المسوربن مخرمة وقدم غيره فبلغ عمربن الخطاب فلم يعرفه بشيءحتى جاء المدينة فلما جاء المدينة عرفه بذلك فقال المسور انظرني يا أمير المؤمنين أن الرجل كان أعجمي اللسان وكان في الحج فخشيت أن يسمع بعض الحاج قراءته فيأخذ بعجمته فقال هنالك ذهبت بها فقال بنعم فقال قد أصبت .
أخبرنا مالك عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد الساعدي Bه [ أن رسول الله A ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم وحانت الصلاة فجاء المؤذن إلى أبي بكر Bه فقال أتصلي للناس فأقيم ؟ فقال نعم فصلى أبو بكر فجاء رسول الله A والناس في الصلاة فتخلص حتى وقف في الصف فصفق الناس قال وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله A فأشار إليه رسول الله A أن امكث مكانك فرفع أبو بكر يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله A من ذلك ثم استأخر أبو بكر وتقدم رسول الله A فصلى بالناس فلما انصرف قال يا أبا بكر ما منعك أن تثبت إذ أمرتك فقال أبو بكر ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله A ثم قال رسول الله A ما لي أراكم أكثرتم التصفيق فمن نابه شيء في صلاته فليسبح فإنه إذا سبح التفت إليه وإنما التصفيق للنساء ] قال أبو العبس يعني الأصم أخرجت هذا الحديث في هذا الموضع وهو معاد إلا أنه مختلف الألفاظ وفيه زيادة ونقصان .
أخبرنا إبراهيم بن محمد قال .
أخبرنا معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن القاسم بن عبد الرحمن [ عن ابن مسعود قال من السنة لا يؤمهم إلا صاحب البيت ] .
أخبرنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن أبي قلابة قال [ حدثنا أبو سليمان مالك بن الحويرث Bه قال : قال لنا رسول الله A صلوا كما رأيتموني أصلي فقال حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم ] .
أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال أخبرني نافع قال أقيمت الصلاة في مسجد بطائفة من المدينة و لابن عمر قريبا من ذلك المسجد أرض يعملها وإمام ذلك المسجد مولى له ومسكن ذلك المولى وأصحابه ثمة قال فلما سمعهم عبد الله جاء ليشهد معهم الصلاة فقال له المولى صاحب المسجد تقدم فصل فقال عبد الله أنت أحق أن تصلي في مسجدك مني فصلى المولى .
أخبرنا مسلم بن خالد عن ابن جريج عن نافع أن ابن عمر اعتزل بمنى في قتال ابن الزبير والحجاج بمنى فصلى مع الحجاج .
حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه أن الحسن والحسين كانا يصليان خلف مروان قال فقال ما كانا يصليان إذا رجعا إلى منازلهما فقال لا والله ما كانا يزيدان على صلاة الأئمة .
أخبرنا الثقة عن معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه [ أن رسول الله A صلى بمنى ركعتين وأبو بكر وعمر ] .
أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر مثله .
أخبرنا سفيان حدثنا الأعمش عن أبي صالح [ عن أبي هريرة يبلغ به النبي A قال الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم فارشد الأئمة واغفر للمؤذنين ] .
أخبرنا سفيان بن عيينة انه سمع عمرو بن دينار يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول كان [ معاذ بن جبل يصلي مع النبي A العشاء أو العتمة ثم يرجع فيصليها بقومه في بني سلمة قال فأخر النبي A العشاء ذات ليلة فصلى معاذ معه ثم رجع فأئم قومه فقرأ بسورة البقرة فتنحى رجل من خلفه فصفى وحده فقالوا له أنافقت قال لا ولكني آتي رسول الله A فأتاه فقال يا رسول الله إنك أخرت العشاء وإن معاذا صلى معك ثم رجع فأمنا فافتتح بسورة البقرة فلما رأيت ذلك تأخرت فصليت وإنما نحن أصحاب نواضح نعمل بأيدينا فأقبل النبي A على معاذ فقال أفتان أنت يا معاذ ؟ أفتان أنت يا معاذ ؟ اقرأ بسورة كذا وسورة كذا ] .
أخبرنا سفيان حدثنا أبو الزبير عن جابر مثله وزاد [ أن النبي A قال له اقرأ ب { سبح اسم ربك الأعلى } { والليل إذا يغشى } { والسماء والطارق } ] ونحوها قال سفيان فقلت لعمرو إن أبا الزبير قال له اقرأ ب { سبح اسم ربك الأعلى } { والليل إذا يغشى } { والسماء والطارق } قال عمرو هو هذا أو هو نحوه .
أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال الربيع قيل لي هو عن ابن جريج ولم يكن عندي ابن جريج عن عمرو بن دينار [ عن جابر قال كان معاذ يصلي مع النبي A العشاء ثم ينطلق إلى قومه فيصليها هي له تطوع وهي لهم مكتوبة العشاء ] .
أخبرني الثقة بن علية أو غيره عن يونس عن الحسن [ عن جابر أن النبي A كان يصلي بالناس صلاة الظهرفي الخوف ببطن نخل فصلى بطائفة ركعتين ثم سلم ثم جاءت طائفة أخرى فصلى بهم ركعتين ثم سلم ] .
أخبرنا إبراهيم بن محمد عن ابن عجلان عن عبيد الله بن مقسم عن جابر بن عبيد الله الأنصاري [ أن معاذ بن جبل كان يصلي مع النبي A العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم العشاء وهي له نافلة ] .
أخبرنا مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم عن عطاء بن يسار [ أن رسول الله A كبر في صلاة من الصلوات ثم أشار بيده امكثوا ثم رجع وعلى جلده أثر الماء ] .
أخبرنا الثقة عن أسامة بن زيد عن عبد الله بن يزيد عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن أبي هريرة Bه عن النبي A بمثل معناه .
أخبرنا إبراهيم بن محمد حدثني عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف عن صالح بن إبراهيم قال رأيت أنس بن مالك صلى الجمعة في بيوت حميد بن عبد الرحمن بن عوف فصلى بصلاة الإمام في المسجد وبين بيوت حميد والمسجد الطريق .
أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة [ عن أنس بن مالك Bه أن جدته مليكة دعت رسول الله A لطعام صنعته له فأكل منه ثم قال قوموا فلأصلي لكم قال أنس فقمت إلى حصير لنا قد اسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام عليه رسول الله A وصففت أنا واليتيم خلفه والعجوز من ورائنا ] .
أخبرنا مالك عن ابن شهاب [ عن أنس بن مالك أن رسول الله A ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا معه قعودا فلما انصرف قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا ركع فاركعوا أو إذا رفع فارفعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون ] هومنسوخ .
أخبرنا يحيى بن حسان عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة Bها يعني بمثله .
أخبرنا مالك عن إسحاق بن عبد بن عبد الله بن أبي طلحة [ عن أنس Bه قال صليت أنا ويتيم لنا خلف النبي A في بيتنا وأم سليم خلفنا ] .
أخبرنا سفيان عن أبي حازم قال [ سألوا سهل بن سعد من أي شيء منبر النبي A ؟ قال ما بقي من الناس أحد أعلم به مني من أثل الغابة عمله له فلان مولى فلانة ولقد رأيت رسول الله A حين صعد عليه استقل القبلة فكبر ثم قرأ ثم رجع ثم نزل القهقرى فسجد ثم صعد فقرأ ثم رجع ثم نزل القهقرى ثم سجد ] .
أخبرنا مالك عن مخرمة بن سليمان [ عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس Bهما أنه أخبره أنه بات عند ميمونة زوج النبي A أم المؤمنين وهي خالته قال فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله A وأهله في طولها فنام رسول الله A حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل استيقظ رسول الله A فجلس يمسح وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ فأحسن وضوءه ثم قام يصلي فقال ابن عباس فقمت فصنعت مثل ما صنع ثم ذهبت فقمت إلى جنبه فوضع رسول الله A يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها فصلى ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم ركعتين ثم أوتر ثم اضطجع حتى جاء المؤذن فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح ] .
أخبرنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة [ عن عائشة Bها قالت كان رسول الله A يصلي صلاته من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة ] .
أخبرنا سفيان بن عيينة عن مالك بن مغول [ عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال رأيت رسول الله A بالأبطح وخرج فخرج بلاد بالعنزة فركزها فصلى إليها والكلب والمرأة والحمار يمرون بين يديه ] .
أخبرنا ابن عيينة أخبرنا الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحرث قال صلى بنا حذيفة على دكان مرتفع فسجد عليه فجبذه أبو مسعود البدري فتابعه حذيفة فلما قضى الصلاة قال أبو مسعود أليس قد نهى عن هذا ؟ فقال له حذيفة ألم ترني قد تابعتك ؟