صورتها أعظم من صورة الواو فاستغنوا بعظم صورتها عن النقط والكاف لا تنقط لانها اعظم من الدال والذال واللام لا تنقط لانها لا يشبهها شيء من الحروف والميم لا تنقط لانها لا تشبه شيئا من الحروف وقصتها قصة اللام والنون إذا وصلتها فوقها واحدة لانها تلتبس بالباء والتاء والثاء فإذا فصلت لم تنقط استغنوا بعظم صورتها لان صورتها أعظم من الراء والزاي والواو لا تنقط لانها اصغر من القاف فلم تشبه بشيء من الحروف والهاء لا تنقط لانها لا تشبه شيئا من الحروف وقصتها قصة الواو ولام الف حرفان قرنا فليس واحد منهما ينقط والياء إذا وصلت نقطت تحتها اثنتين لئلا تلتبس بما مضى فاذا فصلت لم تنقط .
وقال غير الخليل حروف المعجم ثمانية وعشرون حرفا مختلفة منفردة في التهجي وهي سواكن وقد دخل فيها لام الف موصولين لانفرادهما في الصورة وهي أربعة اصناف صنف منها ستة احرف متباينة لا تحتاج الى الفصل بينها وبين غيرها بشيء من النقط ا ك ل م و ه وصنف منها سبعة أحرف متلابسة مخلاة ح د ر س ص ط ع وصنف منها أحد عشر حرفا متلابسة يفصل بينها وبين ما قبلها من المتلابسين بالنقط ب ت ث ج خ ذ ز ش ض ظ غ وصنف منها اربعة احرف تخلى إذا لم يوصل بها شيء وتنقط إذا وصل بها غيرها ف ق ن ى فجميع ما ينقط منها لالتباسها بغيرها خمسة عشر حرفا منها ثمانية احرف كل حرف منها بنقطة واحدة خ ذ ز ض ظ غ ف ن واثنان بنقطتين من فوقهما ت