موضعها الواو الثانية والاولى فاء الفعل وقال ابن أشته الموءدة اصلها واوان فذهبت الواو الاخيرة وبقيت الهمزة في موضع الواو التي ذهبت فهذه التي بقيت في السواد هي ساكنة والهمزة قدامها معتزلة منها على البياض لانها في الوزن الموعودة فأما اهل البصرة وأهل الكوفة فإنهم يوقعون النقطة في قفا الواو التي في السواد واما اهل صنعاء فإنهم يوقعون النقطة في موضع العين التي في الوزن .
قال ابن المنادي عن عبيد الله بن محمد عن ابي عبد الرحمن بن اليزيدي ان بشار بن ايوب البصري الناقط كان ينقط برءأ فيطرح نقطة قبل الالف واخرى على الالف مرفوعة من قدامها قال أبو عبد الرحمن وهذا خلاف الذي عليه العمل في المصاحف العتق لانها منقوطة على خلاف المذكور عن بشار قال ابو عمرو لم يقع في شيء من المصاحف برءؤا بغير واو .
وقال ابن اشته من كتب برءؤا يعني بواو والف فإن النقطة قدام الباء ونقطة في قفا الواو معتزلة منها وهي على البياض على موضع الالف التي ذهبت وبقيت الهمزة قبل الالف التي ذهبت ونقطة على صدر الواو بعضها في السواد وبعضها على البياض لان الواو هي الاعراب وهي الهمزة المضمومة ومن كتب براؤ يعني بألف وواو فإن نقطها ايضا ثلاث نقطات نقطة منها على ضمة الباء ونقطة على جبين الالف ونقطة على صدر الواو والجبين قدام الالف وانما جاءت هذه النقطة قدام الالف لا على طرفها لانها ممدودة الالف