و لا يسئم و بين المرء و دفء و يفر المرء وملء الارض وشبهه .
الا قوله ان تبوا و لتنوا والسوأى .
فإن الهمزة صورت في هذه الثلاثة الفا كما قدمناه .
وكذا صورت ياء في قوله في الكهف موئلا .
فأما قوله النشاة في العنكبوت و النجم والواقعة فإن كتاب المصاحف اتفقوا على رسم الف بعد الشين في ذلك اما على قراءة من فتح الشين واثبت بعدها الفا واما على قراءة من اسكن الشين ولم يثبت بعدها الفا في اللفظ الا ان الهمزة صورت الفا لتحركها بالفتح كما تصور مع الحركة وذلك الاصل وحذف صورتها مع الساكن تخفيف واختصار وايضا فإن الساكن الواقع قبلها لما كان بمنزلة الموقوف عليه كانت هي بمنزلة المبتدأة التي تصور الفا بأي حركة تحركت ولذلك لم تجعل معه في التخفيف بين بين وحذفت حذفا وهذه العلة في هذه المواضع وشبهها تؤذن