والتي في الطرف نحو قوله والسوء على الكافرين و بالسوء و عن سوء فإن الله و من سوء ما بشر به و ثلاثة قروء و لم يمسسهم سوء و سوءاعمالهم وشبهه .
فإذا نقط هذا الضرب جعلت الهمزة نقطة بالصفراء بعد الواو في البياض وجعلت حركتها نقطة بالحمراء من فوقها ان كانت مفتوحة ومن تحتها ان كانت مكسورة ومن امامها ان كانت مضمومة وان لحقها تنوين في حال النصب جعلت الحركة والتنوين نقطتين على الالف المصورة بعدها على ما تقدم وان لحقها في حال الرفع والخفض جعلت النقطتان تحتها في الخفض وامامها في الرفع .
ولم تصور الهمزة في هذا الضرب فرارا من الجمع بين صورتين متفقتين ولانها اذا سهلت في ذلك القي حركتها على ما قبلها وسقطت من اللفظ فلم تصور لذلك وقد صورها كتاب المصاحف في ثلاث كلم وهن قوله ان تبوأ في المائدة و لتنوا في القصص والسواى في الروم فإذا نقطن جعلت الهمزة فيهن في الالف التي هي صورتها وحركتها عليها في الفتح وامامها في الرفع