والالف نحو قوله وباء و و فإن فاءو و جاءو و اذ جاءوكم و اسئوا السواى و يراءون وشبهه .
فإذا نقط هذا الضرب جعلت الهمزة نقطة بالصفراء وحركتها نقطة بالحمراء امامها قبل الواو في السطر ولم تصور الهمزة في ذلك واوا كراهة للجمع بين صورتين متفقتين .
والاخفش النحوي وعامة الكوفيين يجعلون صورة الهمز اذا وليتها الكسرة في نحو ما تقدم ياء من حيث يقلبونها اليها في حال التسهيل وذلك في غير المصحف وسيبويه وعامة البصريين يصورونها واوا من حيث قربوها منها في التسهيل ثم تحذف تخفيفا واختصارا ولئلا تجتمع واوان في الرسم وقيل انما حذفت صورة الهمزة في ذلك على لغة من اسقط الهمزة وضم الحرف الذي قبلها في التسهيل وهي لغة حكاها الكسائي عن العرب وبها قرأ ابو جعفر القارىء وابن عامر من رواية الوليد بن مسلم عن يحيى بن الحارث عنه .
واما وقوع الهمزة في الواو نفسها فيكون حشوا وطرفا وتتحرك في الحشو بالفتح والضم وتسكن ايضا وتتحرك في الطرف بالكسر والضم .
فالمتوسطة المفتوحة نحو قوله فليؤد ويؤده ومؤجلا