وأما لام بل وهل فكان حمزة يدغمها في التاء والثاء والسين والراء واختلفوا عنه في ذال إذ مع الزاي والسين والصاد مثل قوله إذ سمعتموه النور 12 وإذ زاغت الأحزاب 10 وإذ صرفنا الأحقاف 29 فروى خلف عن سليم عن حمزة الإظهار .
وروى خلاد عن سليم عن حمزة الإدغام ولم يأت به غيره .
وروى خلف عن سليم أنه كان يقرأ عليه يعني على حمزة بل طبع الله مدغما فيجيزه .
مذهب الكسائي .
وكان إدغام الكسائي مثل إدغام حمزة في هذه الحروف ويزيد عليه في لام بل وهل إدغامهما في الطاء كقوله بل طبع الله النساء 155 وفي الظاء كقوله بل ظننتم الفتح 12 وفي الضاد مثل بل ضلوا الأحقاف 28 وفي النون كقوله بل نحن الواقعة 67 وفي الزاي كقوله بل زين الرعد 33 .
وروى أبو الحارث الليث بن خالد عنه إدغام اللام الساكنة للجزم في الذال في قوله ومن يفعل ذلك البقرة 231 في كل القرآن وروى غير أبي الحارث بالإظهار .
مذهب ابن عامر .
وكان ابن عامر يدغم اتخذتم و لتخذت و أخذتم وما أشبه ذلك ويظهر عذت ويدغم لبثت البقرة 259 .
ويظهر الثاء في أورثتموها الأعراف 43 والزخرف 72 ويظهر الذال