و مس سقر القمر 48 و كن نسآء النساء 11 فإنه لم يكن يدغم هذا الجنس لأن فيه إدغاما .
فإذا سكن الأول منهما وهما على مثال واحد لم يكن في قوله وقول غيره إلا الإدغام إلا إن كان الأول منونا لم يدغم لأن التنوين فاصل .
وكان يدغم اللام في اللام والباء في الباء والتاء في التاء والثاء في الثاء وكذلك حروف المعجم كلها متحركها وساكنها إلا الواو المضموم ما قبلها وهي ساكنة مثل إن الذين ءامنوا والذين هادوا والنصرى البقرة 62 وما كان مثله .
فإذا انفتح ما قبل الواو الساكنة أدغمها في مثلها كقوله عصوا وكانوا البقرة 61 و حتى عفوا وقالوا الأعراف 95 وكذلك الياء المكسور ما قبلها وهي ساكنة كقوله في يتمى النسآء النساء 127 و في يوسف يوسف 7 و الذي يدع الماعون 2 .
وأما الألف فلا تدغم في شيء ولا يدغم فيها شيء .
وكان لا يدغم التاء من أنت في قوله تعالى أفأنت تهدي يونس 43 لقلة حروف الاسم وكذلك اللام في قوله إلا ءال لوط الحجر 59 ولا التاء في كنت ترجوا القصص 86 و كدت تركن الإسراء 84 لما نقص من كنت ومن كدت .
والناقص من كنت واو هي عين الفعل ومن كدت ياء وهي عين الفعل أيضا .
كان الأصل في كنت كونت وفي كدت كيدت .
ويدخل في قياس