غير أن ابن كثير كان ينصب الواو فى سورة الصافات 17 وفى الواقعة 48 .
وكان نافع وابن عامر يقفانها فى الثلاثة المواضع .
وروى ورش عن نافع أو امن يدع الهمزة ويلقى حركتها على الواو .
وقرأ عاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائى أو أمن بتحريك الواو .
22 - واختلفوا فى تشديد الياء وتخفيفها من قوله حقيق على أن لا أقول 105 .
فشدد نافع الياء وحده فى على ونصبها وخفف الباقون وأرسلوا الياء .
23 - واختلفوا فى الهمز وإسقاطه من قوله أرجه وأخاه 111 .
فقرأ ابن كثير أرجئه وأخاه مهموزا بواو بعد الهاء فى اللفظ .
وقرأ أبو عمرو مثله غير أنه كان يضم الهاء ضمة من غير أن يبلغ بها الواو .
وكانا يهمزان مرجئون التوبة 106 و ترجىء من تشآء الأحزاب 51 .
وقرأ نافع أرجه بكسر الهاء ولا يبلغ بها الياء ولا يهمز .
هذه رواية المسيبي وقالون .
وروى ورش عنه أرجه يجر الهاء ويصلها بياء ولا يهمز بين الجيم والهاء .
وكذلك قال إسماعيل بن جعفر عن نافع .
وقد ذكرتها فى آل عمران .
وقال خلف وابن سعدان عن إسحق عن نافع أنه وصل الهاء بياء .
وقرأ ابن عامر أرجئه .
فى رواية هشام بن عمار مثل أبى عمرو