59 - واختلفوا فى الياء والتاء من قوله إلآ أن يكون ميتة 145 .
فقرأ ابن كثير وحمزة الآ أن تكون بالتاء ميتة نصبا .
وقرأ أبو عمرو ونافع وعاصم والكسائى إلآ أن يكون بالياء ميتة نصبا .
وروى نصر بن على عن أبيه قال سمعت أبا عمر يقرأ إلآ أن تكون و إلآ أن يكون بالتاء والياء .
وقرأ ابن عامر وحده إلا أن تكون بالتاء ميتة رفعا .
60 - واختلفوا فى تشديد الذال وتخفيفها من قوله تذكرون 152 ونظائره .
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو تذكرون و يذكرون الأنعام 126 و يذكر الإنسن مريم 67 و أن يذكر الفرقان 62 و ليذكروا الإسراء 41 مشددا كله .
وقرأ نافع وعاصم فى رواية أبى بكر وابن عامر كل ذلك بالتشديد إلا قوله أولا يذكر الإنسن مريم 67 فإنهم خففوها .
وروى على بن نصر عن أبيه عن أبان عن عاصم تذكرون خفيفة الذال وكل شىء فى القرآن مثله خفيف .
وكذلك روى حفص عن عاصم .
وقرأ حمزة والكسائى يذكرون مشددا إذا كان بالياء و تذكرون مخففا إذا كان بالتاء واختلفا فى الفرقان فى قوله لمن أراد أن يذكر فقرأ حمزة وحده أن يذكر خفيفة وقرأها الكسائى مشددة .
واتفقا على تخفيف الذال فى بنى إسراءيل الإسراء 41