كلهم قرأ أنا أحي يطرحون الألف التي بعد النون من أنا إذا وصلوا في كل القرآن غير نافع فإن أبا بكر بن أبي أويس وقالون وورشا رووا عنه أنآ أحي بإثبات الألف بعد النون في الوصل إذا لقيتها همزة في كل القرآن مثل قوله وأنآ أول المسلمين الأنعام 163 إلا في قوله إن أنا إلا نذير مبين الشعراء 115 فإنه يحذفها في هذا الموضع مثل سائر القراء .
وتابع أصحابه في حذفها عند غير همزة .
ولم يختلفوا في حذفها إذا لم تلقها همزة إلا في قوله لكنا هو الله ربي الكهف 38 وأذكرها في موضعها إن شاء الله .
89 - واختلفوا في إدغام الثاء من قوله كم لبثت 259و كم لبثتم الكهف 19 .
فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم كل ما كان في القرآن من ذلك بإظهار الثاء وقرأ أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي بالإدغام .
90 - واختلفوا في إثبات الهاء في الوصل من قوله لم يتسنه 259 و اقتده الأنعام 90 و ما أغنى عني ماليه هلك عني سلطنيه الحاقة 28 29 و ما أدرك ماهية القارعة 10 وإسقاطها في الوصل ولم يختلفوا في إثباتها في الوقف .
فقرأ ابن كثير ونافع وعاصم وأبو عمرو وابن عامر هذه الحروف كلها