فعلا في أوله ياء أو تاء أو نون .
وإذا كان في أول الفعل ميم لم يستمر فيه على وجه واحد .
وكان يشدد حرفا واحدا في المائدة قوله تعالى إني منزلها عليكم 115 ويخفف ما سواه فإذا كان ماضيا ليس في أوله ألف وكان فعل ذكر خفف الزاي مثل قوله تعالى نزل به الروح الأمين الشعراء 193 ومثل قوله وما نزل من الحق الحديد 16 ويشدد سائر ما في القرآن .
وكان ابن كثير يخفف الفعل الذي في أوله ياء أو تاء أو نون في كل القرآن إلا في ثلاثة مواضع في الحجر وما ننزله إلا بقدر 21 وفي بني إسرائيل وننزل من القرءان ما هو شفآء الإسراء 82 وفيها أيضا حتى تنزل علينا 93 .
ولا يخفف وما نزل من الحق الحديد 16 .
ويخفف منزلها المائدة 115 و منزل الأنعام 114 و منزلين آل عمران 124 .
ويخفف نزل به الروح .
وقرأ أبو عمرو ينزل و ننزل و منزل وما أشبه ذلك بالتخفيف في جميع القرآن إلا حرفين في سورة الأنعام قل إن الله قادر على أن ينزل ءاية الأنعام 37 وفي الحجر وما ننزله إلا بقدر ويخفف منزل و منزلين و منزلها .
ويشدد نزل في كل القرآن إلا في قوله نزل به الروح الأمين فإنه يخففه .
وكان عاصم في رواية أبي بكر يشدد ينزل و تنزل و ننزل في جميع القرآن و منزلها في المائدة و ما نزل من الحق و نزل به الروح الأمين في كل القرآن .
وقال حفص عن عاصم نزل به الروح خفيفة