أريد المائدة 29 وما كان مثله .
فإذا استقبلت ياء الإضافة ألف وصل حركها طالت الكلمة التي الياء متصلة بها أولم تطل مثل يليتني اتخذت الفرقان 27 وما كان مثله .
وكان ابن كثير لا يستمر على قياس واحد كما فعل أبو عمرو .
فجعلت ما حرك من الياءات مذكورا في آخر كل سورة .
وكان نافع يحرك ياء الإضافة المكسور ما قبلها عند الألف المكسورة والمفتوحة والمضمومة وألف الوصل إلا في حروف قد ذكرتها لك .
فمما لم يحرك ياءه عند ألف الوصل ثلاثة أحرف في الأعراف إني اصطفيتك الآية 144 وفي طه أخي اشدد به الآية 31 وفي الفرقان يليتني اتخذت .
وروى أبو خليد عن نافع يليتني اتخذت محركة منصوبة .
ومما ترك تحريك يائه عند الألف المقطوعة المتصلة بالفعل المجزوم قوله فاذكروني أذكركم البقرة 152 و رب فأنظرني إلى في الحجر 36 وص79 .
وفي مريم 43 فأتبعني أهدك .
وفي النمل 19 والأحقاف 15 أوزعني أن .
وفي المؤمن غافر 26 ذروني أقتل و ادعوني أستجب لكم غافر 60 ولا تفتني ألا التوبة 49 وترحمني أكن هود 47 وأرني أنظر الأعراف 143 و ردءا يصدقني إني القصص 34 و ءاتوني أفرغ الكهف 96 .
وقد اختلف عنه في بعض هذه الحروف وأنا أذكرها في مواضعها إن شاء الله تعالى .
ومما لم يحرك ياءه عند الألف المقطوعة وهو مع فعل غير مجزوم فيما ذكر ابن جماز وإسماعيل بن جعفر قوله بعهدي أوف البقرة 40 و أني