1 - تحية المسجد : .
وهي ركعتان بدون زيادة ويجزئ عنها أي صلاة أخرى - عدا صلاة الجنازة - إذا نواها بالإضافة إلى نية الصلاة الأصلية لحديث عمر بن الخطاب Bه : ( إنما الأعمال بالنية ) . وينبغي أن ينوي فيها التقرب إلى الله تعالى لأنها تحية رب المسجد ولأن الإنسان إذا دخل بيت الملك يحي الملك لا بيته .
ويندب البدء بها قبل السلام على الناس في المسجد ( إلا إذا خشي الفتنة ) حتى قبل السلام على النبي A إن كان داخلا الحرم النبوي لأن تحية المسجد هي حق الله تعالى وهو أوكد من حق المخلوق . ولا تسقط بالجلوس وإنما يكره ذلك لحديث أبي قتادة Bه أن رسول الله A قال : ( إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس ) ( 1 ) .
شروط ندبها :