سورة الأعراف .
فالحجة لمن نصب أنه عطفه على قوله يغشى فأضمر فعلا في معنى يغشى ليشاكل بالعطف بين الفعلين والحجة لمن رفع أنه جعل الواو حالا لا عاطفة فأستأنف بها فرفع كما تقول لقيت زيدا وأبوه قائم تريد وهذه حال أبيه .
قوله تعالى خفية يقرأ بضم الخاء وكسرها وقد ذكر في الأنعام .
قوله تعالى بشرا يقرأ بالنون والباء وبضم الشين وإسكانها فالحجة لمن قرأه بالنون وضم الشين أنه جعله جمعا لريح نشور كما تقول امرأة صبور ونساء صبر والحجة لمن فتح النون وأسكن الشين أنه جعله مصدرا ودليله قوله والناشرات نشرا وهي الرياح التي تهب من كل وجه لجمع السحاب الممطرة والحجة لمن قرأه بالباء وضم الشين أنه جعله جمع ريح بشور وهي التي تبشر بالمطر ودليله قوله تعالى الرياح مبشرات والحجة لمن أسكن الشين في الوجهين أنه كره الجمع بين ضمتين متواليتين فأسكن تخفيفا .
قوله تعالى ما لكم من إله غيره يقرأ بالرفع والخفض فالحجة لمن قرأه بالرفع أنه جعله حرف استثناء فأعربه بما كان الاسم يعرب به بعد إلا كقوله تعالى لو كان فيهما آلهة إلا الله ويجوز الرفع في غير على الوصف ل إله قبل دخول من عليه كقوله تعالى هل من خالق غير الله والحجة لمن خفض أنه جعله وصفا لإله ولم يجعله استثناء فهو قولك معي درهم غير زائف وسيف غير كهام .
قوله تعالى أبلغكم رسالات ربي يقرا بالتشديد والتخفيف فالحجة لمن شدد أنه أراد تكرير الفعل ومداومته ودليله قوله تعالى يأيها الرسول بلغ ما أنزل