سورة الأعراف .
قوله تعالى ومنها تخرجون يقرا بضم التاء وفتح الراء وبفتح التاء وضم الراء ها هنا وفي الروم والزخرف والجاثية فالحجة لمن ضم التاء أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله والحجة لمن فتح التاء أنه أراد أن الله D إذا أخرجهم يوم القيامة فهم الخارجون والتاء في الوجهين دليل المخاطبة .
قوله تعالى ولباس التقوى يقرا بالنصب والرفع والحجة لمن نصب أنه عطفه على ما تقدم بالواو فأعربه بمثل إعرابه والحجة لمن رفع أنه ابتدأه بالواو والخبر خير وذلك نعت ل لباس ودليله أنه في قراءة عبد الله وابي ولباس التقوى خير ليس فيه ذلك ومعناه أنه الحياء .
قوله تعالى خالصة يوم القيامة يقرا بالرفع والنصب فالحجة لمن قرأه بالرفع أنه أراد قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا وهي لهم خالصة يوم القيامة والحجة لمن نصب أنه لما تم الكلام دونها نصبها على الحال .
قوله تعالى لا تفتح لهم يقرأ بالتاء والتشديد وبالياء والتخفيف وقد تقدمت العلة في ذلك آنفا بما يغنى عن إعادته ومعناه لا يرفع عملهم ولا يجاب دعاؤهم .
قوله تعالى ولكن لا تعلمون يقرا بالياء والتاء على ما ذكرنا من الحجة في نظائره .
قوله تعالى قالوا نعم يقرا بكسر العين وفتحها فالحجة لمن كسر أنه