سورة الأنعام شركائهم فخفضهم ونصب أولادهم بوقوع القتل عليهم وحال بهم بين المضاف والمضاف إليه وهو قبيح في القرآن وإنما يجوز في الشعر كقول ذي الرمة ... كأن أصوات من إيغالهن بنا ... أواخر الميس أنقاض الفراريج ... .
وإنما حمل القارئ بهذا عليه أنه وجده في مصاحف أهل الشام بالياء فاتبع الخط .
قوله تعالى وإن تكن ميتة يقرا بالياء والتاء وقد تقدم القول في علل ذلك ويقرأ بنصب ميتة ورفعها فالحجة لمن رفع أنه جعل كان بمعنى حدث ووقع فلم يأت لها بخبر والحجة لمن نصب أنه أضمر في يكون الاسم وجعل ميتة الخبر لتقدم قوله ما في بطون هذه الأنعام .
قوله تعالى خالصة لذكورنا يقرأ بهاء التأنيث والتنوين وبهاء الكناية والضم فالحجة لمن قرأ بهاء التأنيث أنه رده على معنى ما لأنه للجمع والحجة لمن جعلها هاء كناية أنه ردها على لفظ ما .
قوله تعالى يوم حصاده يقرأ بفتح الحاء وكسرها فرقا بين الاسم والمصدر