سورة البقرة .
قوله تعالى والله يقبض ويبسط وقوله وزاده بسطة هاهنا وفي الأعراف يقرأ ذلك بالسين والصاد وقد ذكرت علله في أم القرآن .
قوله تعالى الا من اغترف غرفة يقرأ بالفتح والضم فالغرفة باليد مفتوح وفي الاناء مضموم .
قوله تعالى لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة يقرأ ذلك بالرفع والتنوين وبالنصب وترك التنوين فالحجة لمن رفع أنه جعله جوابا لقول قائل هل عندك رجل فقال لارجل فلم يعمل لا لأن هل غير عامله والحجة لمن نصب أنه جعله جوابا لقول قائل هل من رجل فقال لا رجل لأن من لما كانت عاملة في الاسم كان الجواب عاملا فيه النصب وسقط التنوين للبناء كما سقط في رام هرمز .
قوله تعالى .
ولولا دفع الله الناس ها هنا وفي الحج يقرآن دفع ودفاع فالحجة لمن أسقط الألف أنه أراد المصدر من دفع دفعا والحجة لمن أثبتها أنه أراد المصدر من دافع دفاعا ومعنى الآية أنه لولا مجاهدة المشركين واذلالهم لفسدت الارض .
قوله تعالى أنا أحيي وأميت يقرأ بإثبات الألف في كل ما استقبلته الهمزة وطرحها في درج فالحجة لمن أثبتها أنه أتى بالكلمة على أصلها وما وجب في الأصل لها لأن الألف في أنا كالتاء في أنت والحجة لمن طرحها أنه اجتزأ بفتحة النون ونابت الهمزة عن إثبات الألف وهذا في الادراج فأما في الوقف على أنافلا خلف في إثباتها