سورة الطارق والأعلى قوله انه حميد مجيد واما قوله بل هو قرأن مجيد فلا خلاف في رفعه .
قوله تعالى في لوح محفوظ اجماع القراء على قراءته بالخفض الا ما اختاره نافع من الرفع فيه والعلة في الوجهين كالعلة في المجيد .
ومن سورة الطارق .
قوله تعالى لما عليها حافظ يقرأ بتشديد الميم وتخفيفها فالحجة لمن شدد انه جعل ان بمعنى ما الجاحدة وجعل لما بمعنى الا للتحقيق والتقدير ما كل نفس الا عليها حافظ من الله تعالى والحجة لمن خفف انه جعل ان خفيفة من الثقيلة وجعل ما صلة مؤكدة والتقدير ان كل نفس لعليها حافظ .
ولان المكسورة الخفيفة اقسام تكون خفيفة من الشديدة وبمعنى ما وحرف شرط وزائدة وبمعنى اذ وبمعنى قد وبمعنى لم .
ولان المخففة المفتوحة اقسام ايضا تكون خفيفة من الشديدة وحرفا ناصبا للفعل المضارع وتكون زائدة وتكون بمعنى أي .
ومن سورة الاعلى .
كل ما كان من اواخر آي هذه السورة فانه يقرأ بالامالة والتفخيم وبين ذلك وقد ذكرت علله فيما سلف .
قوله تعالى والذي قدر فهدى يقرأ بالتشديد والتخفيف فالحجة لمن شدد قوله تعالى وخلق كل شيء فقدره تقديرا والحجة لمن خفف انه طابق بين اللفظين فجعل قدرك هدى وقيل معناه فهدى وأضل فحذف اضل للدلالة ولموافقة رؤوس الآي كما قال عن اليمين وعن الشمال قعيد يريد