سورة التحريم .
قوله تعالى وعذبناها عذابا نكرا يقرأ بضم الكاف وإسكانها على ما قدمناه من القول في سورة القمر والإختيار ها هنا الإسكان وهناك التحريك ليوفق بذلك ما قبله من رؤوس الاي .
قوله تعالى وكأي من قرية يقرأ بالهمز والتشديد للياء بعد الهمز وبألف ممدودة قبل الهمزة ونون ساكنة بعدها ومعناها معنى كم وقد ذكرنا الحجة فيها فيما مضى .
قوله تعالى يدخله جنات يقرأ بالياء والنون وقد تقدم القول في أمثاله بما يدل عليه .
ومن سورة التحريم .
قوله تعالى عرف بعضه يقرأ بتشديد الراء وتخفيفها فالحجة لمن خفف انه أراد عرف بعضه من نفسه وغضب بسببه وجازى عليه بأن طلق حفصة تطليقة لإذاعتها ما إئتمنها عليه من سره والعرب تقول لمن يسيء إليها أما والله لأعرفن لك ذلك والحجة لمن شدد أنه أراد ترداد الكلام في محاورة التعريف فشدد لذلك ومعناه عرف بعض الحديث وأعرض عن بعضه واحتج بأنه لو كان مخففا لأتى بعده بالإنكار لأنه ضده بالإعراض .
قوله تعالى وإن تظاهرا عليه يقرأ بتشديد الظاء وتخفيفها وقد ذكرت علل ذللك في عدة مواضع فأغنى عن الإعادة