سورة الروم .
قوله تعالى وكذلك تخرجون يقرأ بفتح التاء وضم الراء وبضم التاء وفتح الراء فالحجة لمن فتح التاء أنه جعله الفعل لهم والحجة لمن ضم أنه جعله لما لم يسم فاعله .
قوله تعالى وما آتيتم من ربا يقرأ بالمد من الإعطاء ودليله إجماعهم على مد قوله بعده وما آتيتم من زكاة إلا ما روي عن ابن كثير من القصر يريد به معنى المجيء .
قوله تعالى ليربوا في أموال الناس أجمع القراء على قراءته بالياء وفتح الواو لأنه فعل مضارع دخلت عليه لام كي والربا فاعله إلا ما انفرد به نافع من التاء في موضع الياء مضمومة وإسكان الواو لأنه جعل التاء دليلا للخطاب وضمها لأنها من أربى وأسكن الواو لأنها للجمع وجعل علامة النصب سقوط النون وحمله على ذلك كتابتها في السواد بألف بعد الواو .
قوله تعالى كسفا يقرا بإسكان السين وفتحها وقد ذكرت علته في سورة بني إسرائيل .
قوله تعالى إلى آثار رحمة الله يقرأ بالتوحيد والجمع فالحجة لمن وحد أنه أكتفى بالواحد من الجمع لنيابته عنه ودليله قوله هم أولاء على أثري ولم يقل آثاري والحجة لمن جمع أنه أراد به أثار المطر في الأرض مرة بعد مرة والمراد بهذا من الله D تعريف من لا يقر بالبعث ولا يوقن بحياة بعد موت فأراهم الله تعالى إحياء بعد موت ليعرفوا ما غاب عنهم بما قد شاهدوه عيانا فتكون أبلغ في الوعظ لهم وأثبت للحجة عليهم .
قوله تعالى ولا تسمع الصم الدعاء يقرأ بفتح التاء والرفع وبضمها والنصب وقد ذكرت علله آنفا