سورة الفرقان ويقرأ بالياء والنون وبالضم والإسكان وقد ذكر في الأعراف .
قوله تعالى ليذكروا يقرأ بتشديد الذال وفتحها وبتخفيفها وإسكانها والحجة لمن شدد أنه أراد ليتعظوا ودليله فذكر إنما أنت مذكر والحجة لمن خفف أنه أراد بذلك الذكر بعد النسيان .
قوله تعالى لما تأمرنا يقرأبالتاء والياء على ما ذكرناه في معنى المواجهة والغيبة .
قوله تعالى سراجا يقرأبالتوحيد والجمع فالحجة لمن وحد أنه أراد الشمس لقوله بعدها وقمرا والحجة لمن جمع أنه أراد ما أسرج وأضاء من النجوم لأنها مع القمر تظهر وتضيء .
قوله تعالى ولم يقتروا يقرأبفتح الياء وكسر التاء وضمها وبضم الياء وكسر التاء فالحجة لمن فتح الياء وكسر التاء أنه أخذه من قتر يقتر مثل ضرب يضرب ومن ضم التاء أخذه من قتر يقتر مثل خرج يخرج والحجة لمن ضم الياء وكسر التاء أنه أخذه من أقتر يقتر وهما لغتان معناهما قلة الإنفاق .
قوله تعالى يضاعف يقرأ بإثبات الألف والتخفيف وبحذفها والتشديد وقد ذكرت علته فيما سلف .
ويقرأ بالرفع والجزم فالحجة لمن رفع أنه لما اكتفى الشرط بجوابه كان ما أتى بعده مستأنفا فرفعه والحجة لمن جزم أنه لما اتصل بعض الكلام ببعض جعلت يضاعف بدلا من قوله يلق فجزمته ورددت عليه ويخلد بالجزم عطفا بالواو .
قوله تعالى فيه مهانا يقرأبكسر الهاء وإلحاق ياء بعدها وباختلاس الحركة من غير ياء وقد تقدم القول فيه بما يغني عن إعادته .
قوله تعالى وذرياتنا يقرأ بالجمع والتوحيد فالحجة لمن جمع أنه رد أول