سورة الأنبياء .
قوله تعالى حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج يقرآن بالتشديد والتخفيف وبالهمز وتركه وقد ذكرت علل ذلك فيما سلف .
قوله تعالى وحرام على قرية يقرأ بفتح الحاء والراء وإثبات الألف وبكسر الحاء وإسكان الراء وحذف الألف فالحجة لمن فتح وأثبت الألف أنه أراد ضد الحلال والحجة لمن كسر الحاء وحذف الألف أنه أراد وواجب على قرية ولا في قوله لا يرجعون صلة ومعناه واجب عليهم الرجوع للجزاء وقيل هما لغتان حرم وحرام وحل وحلال .
قوله تعالى للكتاب يقرأ بالتوحيد والجمع وقد ذكرت علل ذلك آنفا وقال بعضهم السجل الكاتب .
قوله تعالى في الزبور من بعد الذكر يقرأ بضم الزاي وفتحها وقد ذكر فيما مضى .
قوله تعالى من بعد الذكر يريد به من قبل الذكر والذكر القرآن والأرض أرض الجنة لقوله الصالحون