سورة طه عنه أو لأنه مأخوذ من قوله مقصورات في الخيام أي محبوسات فكأنه حبس عن الإعراب .
قوله تعالى فيسحتكم يقرأبفتح الياء والحاء وبضم الياء وكسر الحاء وهما لغتان فالفتح من سحت والضم من أسحت ومعناهما استأصل .
قوله تعالى إن هذان لساحران أجمع القراء على تشديد نون إن إلا ابن كثير وحفصا عن عاصم فإنهما خففاها وأجمعوا على لفظ الألف في قوله هذان إلا أبا عمرو فإنه قرأها بالياء وأجمعوا على تخفيف النون في التثنية إلا ابن كثير فإنه شددها فالحجة لمن شدد النون في إن واتى بألف في هذان أنه احتج بخبر الضحاك عن ابن عباس أن الله تعالى أنزل هذا القرآن بلغة كل حي من أحياء العرب وهذه اللفظة بلغة بلحارث بن كعب خاصة لأنهم يجعلون التثنية بالألف في كل وجه لا يقلبونها لنصب ولا خفض قال شاعرهم ... إن أباها وأبا أباها ... قد بلغا في المجد غايتاها ... .
فلما ثبتت هذه اللفظة في السواد بالألف وافقت هذه اللغة فقرؤوا بها ولم يغيروا