سورة مريم حذف التاء تخفيفا لأنه يثقل عليهم اجتماع حرفين متجانسين متحركين فمنهم من يخفف بالإدغام ومنهم من يخفف بالحذف .
قوله تعالى وأوصاني يقرأ بالتفخيم والإمالة وقد ذكر في أمثاله من الاحتجاج ما يغني عن إعادته ها هنا .
قوله تعالى قول الحق يقرأ بالرفع والنصب فالحجة لمن نصب أنه وجهه إلى نصب المصدر كما يقول هذا قولا حقا وقول الحق والحجة لمن رفع أنه جعله بدلا من عيسى أو أضمر له ذلك ثانية فعيسى كلمة الله لانه بكلمته كان وقوله لأنه بقوله كن تكون وروحه لأنه كان رحمة على من بعث إليه إذ آمنوا به فنجوا .
قوله تعالى وأن الله ربي وربكم يقرأبفتح الهمزة وكسرها فالحجة لمن فتحها أنه رد الكلام بالواو على قوله وأوصاني بالصلاة وبأن الله ربي والحجة لمن كسرها أنه استأنف الكلام بالواو ودليله أنها في قراءة أبي وإن الله بغير واو .
قوله تعالى أولا يذكر الإنسان يقرأ بتشديد الكاف وفتح الذال وبضم الكاف وإسكان الذال وقد تقدم من القول في نظائره ما يغني عن إعادته .
قوله تعالى إنه كان مخلصا يقرأ بفتح اللام وكسرها والحجة فيه كالحجة في المخلصين وقد ذكرت آنفا .
قوله تعالى هل تعلم يقرأ بالإدغام للمقاربة وبالإظهار على الأصل وانفصال الحرفين