سورة الكهف لقوله بعد ذلك أنا أكثر منك مالا وقد ذكر هذا مستقصى في الأنعام .
قوله تعالى لكنا هو الله ربي يقرا بإثبات الألف وصلا ووقفا وبحذفها وصلا وإثباتها وقفا فالحجة لمن أثبتها أن الأصل فيه لكن أنا فحذفت الهمزة تخفيفا فبقي لكننا فأدغمت النون في النون فصارتا نونا مشددة والحجة لمن حذفها وصلا أنه اجتزأ بفتحة النون من الألف لاتصالها بالكلام ودرج بعضه في بعض واتبع خط السواد في إثباتها وقفا .
قوله تعالى مرفقا بكسر الميم وفتح الفاء وبفتح الميم وكسر الفاء فالحجة لمن كسر الميم أنه جعله من الارتفاق والحجة لمن فتح أنه جعله من اليد وقيل هما لغتان فصيحتان .
قوله تعالى ولم يكن له فئة يقرأبالياء والتاء فالحجة لمن قرأه بالياء ما ذكرناه آنفا من الفصل بين الفعل والاسم وأن التأنيث فيها ليس بحقيقي ودليله قوله ينصرونه والحجة لمن قرأه بالتاء ظهور علم التأنيث في الاسم وأنه جمع والتاء ثابتة في فعل الجمع كقوله قالت الأعراب .
والطائفة والفئة يكونان واحدا وجمعا فإن قيل لفظ مائة وفئة سيان فلم زيدت الألف في مائة خطا فقل إنما زيدت الألف في قولك أخذ مائة درهم لئلا يلتبس في الخط بأخذ منه درهم وكتب فئة على أصلها لأنه لا لبس فيها .
قوله تعالى الولاية يقرأ بفتح الواو وكسرها فالحجة لمن فتح أنه جعله مصدرا من قولك ولى بين الولاية والحجة لمن كسر أنه جعله مصدرا من قولك وآل بين الولاية أو من قولك واليته موالاة وولاية وقيل هما لغتان كقولك الوكالة والوكالة .
قوله تعالى لله الحق يقرأبالرفع والخفض فالحجة لمن رفع أنه جعله وصفا